مكة المكرمة
مهبط الوحي أعظم وأكثر المدن بركة وتشريف، جعل الله مكة مكان للعبادة وهي قبلة للمسلمين من مشترق الأرض ومغاربها.
البيت الحرام هو أول بيت وضع لأهل الأرض ليعبدوا الله عزوجل ويهتدوا إلى صراط الحق وواضع حجر الأساس سيدنا إبراهيم عندما أوحى الله إليه بناء البيت العتيق.
من ذلك الحين تعاقب الحكام والأولياء في عمارة هذا البيت و الاعتناء به وتوسعة مرافقه حتى من الله على هذه الدولة ووحدها الملك المؤسس: عبد العزيز رحمه الله حيث تعهدت الدولة السعودية وأولت هذا الصرح العظيم وهذه البقعة الطاهرة كل اهتمامها ورعايتها.
وتضمنت هذا الجهود النيرة مشاريع ضخمة وتوسعات لم يعهدها التاريخ من قبل وشملت بناء بنية تحتية وإنشاء نظام نقل عام وشبكات من الخدمات وتطوير المرافق والإيواء وخدمات ضيوف بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف.
تعد رؤية 2030 التي أطلقتهاالدولة السعودية لتطوير الاقتصاد الوطني وزيادة التنوع الاقتصادي، من الجهود الرئيسية لتحقيق الاستثمار في مكة المكرمة وتطوير السياحة الدينية والثقافية، بما يعزز مكانه المدينة عالمياً ويخدم الحجاج والزوار والمجتمع المحلي.
تعد رؤية 2030 التي أطلقتهاالدولة السعودية لتطوير الاقتصاد الوطني وزيادة التنوع الاقتصادي، من الجهود الرئيسية لتحقيق الاستثمار في مكة المكرمة وتطوير السياحة الدينية والثقافية، بما يعزز مكانه المدينة عالمياً ويخدم الحجاج والزوار والمجتمع المحلي.